أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على المدعو مروان ياسين أحمد، الملقب بـ "الخال"، أحد أبرز المتزعمين العسكريين المتورطين في جرائم ارتكبتها فلول النظام السابق في الساحل السوري. وقد تم القبض عليه من قبل قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية.
وبحسب بيان الوزارة، فإن "الخال"، وهو من مدينة جبلة، قاد مجموعة مسلحة شاركت في هجوم مباشر على قوات الجيش والأمن والشرطة في السادس من آذار 2025.
وفي سياق متصل، أعلن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، في الثامن من نيسان الماضي، عن تصفية حسن إبراهيم، أحد قادة فلول النظام السابق، بعد اشتباك مسلح مع مجموعته. وأوضح كنيفاتي أن إبراهيم كان مسؤولاً عن اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام في الثالث من آذار 2025، وتورط في قيادة خلايا مسلحة نفذت عمليات استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في المنطقة الساحلية.
وتأتي هذه العمليات ضمن حملة أمنية متصاعدة، شهدت في الأسابيع الماضية اعتقال عدد من الشخصيات البارزة المرتبطة بالنظام السابق، من بينهم:
- محمد محمود الغزالي (المعروف بـ"محمد الصالحة")، أحد قادة اللجان الشعبية، أُلقي القبض عليه أثناء محاولته الفرار خارج البلاد.
- أحمد معلا، عنصر سابق في المخابرات الجوية، متهم بانتهاكات بحق المعتقلين.
- كامل محمد شريف العباس (الملقب بـ"ماريو")، المرتبط بمجزرة حي التضامن عام 2013.
- إلى جانب عدد من الأسماء الأمنية والعسكرية مثل: علي أحمد عبود، يوسف حربا، عدنان السيد.
ويأتي هذا التصعيد الأمني في ظل تزايد المطالب الشعبية بمحاسبة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت بحق الشعب السوري خلال الثورة السورية، ولا سيما من قبل شخصيات تنتمي إلى النظام السابق.