الجمعة, 30 مايو 2025 09:13 AM

مبعوث أمريكي يقترح حوارًا سوريًا إسرائيليًا ورفع العلم الأمريكي في دمشق بحضور الشيباني

مبعوث أمريكي يقترح حوارًا سوريًا إسرائيليًا ورفع العلم الأمريكي في دمشق بحضور الشيباني

المبعوث الأمريكي إلى دمشق، توماس باراك، يدعو إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، مع اقتراح البدء بـ"اتفاق عدم اعتداء".

في تصريح لقناة العربية، أعرب باراك عن اعتقاده بإمكانية حل المشكلة بين سوريا وإسرائيل عبر الحوار، مقترحًا "اتفاق عدم اعتداء" كبداية.

رفع باراك العلم الأمريكي على مسكن السفير الأمريكي في دمشق بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.

وزارة الخارجية السورية نشرت صورًا لرفع العلم بحضور الشيباني على حسابها في منصة "إكس".

الرئيس السوري أحمد الشرع التقى بباراك على هامش زيارته إلى تركيا الأسبوع الماضي.

باراك أعلن في مايو/أيار الجاري توليه مهمة مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، بالإضافة إلى منصبه كسفير في أنقرة.

أكد المبعوث الأمريكي دعم بلاده للشعب السوري إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا.

وتابع: "مع سقوط نظام الأسد، فتحنا باب السلام، وبرفع العقوبات، نسمح للشعب السوري بفتح هذا الباب واكتشاف طريق نحو الرخاء والأمن المتجددين".

الرئاسة السورية ذكرت أن الرئيس أحمد الشرع استقبل باراك في قصر الشعب بدمشق.

الخارجية السورية أوضحت أن وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة حضروا مع الرئيس الشرع لدى استقباله باراك.

يذكر أن روبرت فورد كان آخر سفير أمريكي في دمشق قبل اندلاع النزاع السوري في عام 2011.

وكالة سانا أفادت بأن الشيباني وباراك "افتتحا دار سكن" السفير الأميركي في دمشق.

شوهد العلم الأمريكي مرفوعًا داخل حرم منزل السفير الأمريكي في منطقة أبو رمانة وسط إجراءات أمنية مشددة.

جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميًا تعيين باراك مبعوثًا إلى سوريا.

ترامب صرح بأن باراك يدرك إمكانية العمل مع سوريا على وقف التطرف وتحسين العلاقات وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

تم تعيين الموفد الأميركي بعد لقاء ترامب بالرئيس الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

سبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا.

بعد اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

في عام 2011، تحدى فورد السلطات بزيارته مدينة حماة، ما أثار غضب دمشق.

منذ إطاحة الأسد، تحسنت العلاقات تدريجيًا بين البلدين.

زار وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة باربرا ليف دمشق والتقى الشرع.

تتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمعالجة تداعيات حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد.

أعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

مشاركة المقال: