الثلاثاء, 3 يونيو 2025 05:41 AM

اتفاقيات جديدة تخفّض تكاليف الصناعة السورية بنسبة 40% عبر استثمارات في قطاع الطاقة

اتفاقيات جديدة تخفّض تكاليف الصناعة السورية بنسبة 40% عبر استثمارات في قطاع الطاقة

توقّع رئيس لجنة الطاقة والغاز الطبيعي في غرفة صناعة “دمشق” وريفها، “محمد أورفلي”، تخفيض كلفة الكثير من الصناعات السورية إلى نحو 40%، بعد الاتفاقيات الأخيرة المعلن عنها والاستثمار في قطاع الطاقة السوري بإنتاج 5000 ميغا واط من الكهرباء المولدة عبر الغاز الطبيعي.

وأضاف “أورفلي” في تصريحات نقلتها صحيفة، أن أسعار حوامل الطاقة المرتفعة جداً أخرجت الصناعة السورية ليس فقط من المنافسة إنما من العالم، على حد تعبيره. إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي وفقاً للاتفاقيات الأخيرة أمر من شأنه بحسب “أورفلي”، تخفيض كلف الكثير من الصناعات السورية إلى نحو 40%، وأضاف: «هذا التخفيض سيؤدي إلى نتيجة بأنه لن يبقى مكان إلا وتصل إليه الصناعة السورية، وستقدم هذه الصناعة نفسها على أنها أرخص منتج في العالم، سواء لاستهلاك المواطن السوري أو للتصدير».

الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي رخيصة نسبياً مقارنة بمثيلتها المنتجة من الفيول، وفق “أورفلي”، مشيراً أن هذا يعني استخدام كهرباء بكلفة مخفضة، لكن «عندما تكون أسعار الكهرباء غالية جداً كما هو اليوم سندخل في ضرورة وإشكالية التخفيض للصناعيين والصناعة ليستطيعوا المنافسة .. الصناعي يعاني اليوم من فواتير الكهرباء العالية، وهي قاصمة لظهر الصناعة السورية».

وكانت وزارة الطاقة السورية وقعت مؤخراً مع عدد من الشركات العالمية لتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة، مثل شركة “أورباكون”، ومجموعة “UCC” العالمية، وشركتي “باور” و”جنكيز”، إضافة إلى شركة “كاليون” للطاقة.

وبلغت قيمة الاستثمارات 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية، وبيّن وزير الطاقة “محمد البشير” أن الاتفاق يتيح استثمارًا لتوليد 5000 ميغاواط من الكهرباء، ما من شأنه زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وتحقيق أثر إيجابي على مختلف قطاعات الحياة.

كما تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بقدرة إجمالية تقارب 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.

مشاركة المقال: