دمشق-سانا: عبّر مواطنون سوريون عن تفاؤلهم بمستقبل البلاد بعد توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع شركات دولية رائدة في مجال الطاقة، معلقين آمالهم على سرعة تنفيذها لتحسين واقع الكهرباء.
وسائل التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلاً كبيراً مع الاتفاقيات الأربعة، وتحليلات حول تأثيرها على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، نظراً لأهمية الطاقة الكهربائية في الأنشطة اليومية ونهوض الصناعة وجذب الاستثمار.
مركز إعلام السويداء وصف الاتفاقيات بأنها بداية التحسن، معتبراً أنها تترجم رفع العقوبات عن سوريا بشكل فعلي وتمثل نقطة انطلاق لاستثمارات ضخمة تعتمد على توفر الكهرباء.
الناشط الإعلامي أحمد أبو ريان وصف الاتفاقيات بأنها تخلق مناخاً استثمارياً خصباً، مؤكداً أن سوريا بحاجة إلى إعادة الإعمار، وأن هذه الاتفاقيات ستعود بفوائد اقتصادية كبيرة.
الناشطة صبا ياسر عبرت عن معاناة السوريين في ظل غياب الكهرباء، مشيرة إلى الحرمان من أبسط الحقوق مثل طهي الطعام وحفظ المؤونة وتشغيل المشاريع الصغيرة، معتبرة أن إنارة سوريا بعد هذه العتمة الطويلة يمثل إنجازاً كبيراً.
الناشط الإعلامي أسعد مصطفى رأى في المشروع العملاق للطاقة تحدياً للظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، مؤكداً أن الدولة قادرة على تقديم رؤية عصرية لإعادة إعمار سوريا بالتعاون مع شركاء أوفياء وتكنولوجيا متقدمة.