قد تتمكن من تحسين صحة أمعائك وإعادة ضبطها من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي. إليك 7 طرق لتحسين صحة أمعائك بشكل طبيعي.
كيف تحسن صحة جهازك الهضمي؟
-
خفّض مستويات التوتر:
مستويات التوتر المزمنة المرتفعة ضارة بالجسم، بما في ذلك الأمعاء. التوتر يفرز هرمونات تؤثر سلباً في صحة الأمعاء. يمكن خفض التوتر من خلال التأمل والمشي وقضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة.
-
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
عدم الحصول على قسط كافٍ أو نوم عالي الجودة يؤثر في صحة الأمعاء، ويزيد مشاكل النوم. حاول إعطاء الأولوية للنوم لمدة 7-8 ساعات متواصلة كل ليلة. استشر الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم.
-
تناول الطعام ببطء:
مضغ الطعام جيداً وتناول الوجبات ببطء يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة والسكري، ويساعد على اتخاذ قرارات غذائية أفضل. كما يساعد في تقليل الانزعاج الهضمي والحفاظ على صحة الأمعاء.
-
حافظ على ترطيب جسمك:
شرب كميات كافية من الماء يرتبط بزيادة تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء. دراسة عام 2022 أفادت بأن الأشخاص الذين شربوا كميات أكبر من الماء كانت لديهم كمية أقل من نوع من البكتيريا التي قد تسبب التهابات في الجهاز الهضمي. الترطيب يمنع الإمساك ويعزز صحة الأمعاء.
-
تناول مكملات البروبيوتيك أو البريبيوتيك:
إضافتهما إلى نظامك الغذائي قد تساعد في تحسين صحة أمعائك.
البريبيوتيك هو "غذاء" يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، بينما البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا نافعة حية. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة لا ينبغي لهم تناول البروبيوتيك. استشر أخصائي رعاية صحية عند اختيار مكمل بروبيوتيك أو بريبيوتيك.
-
تحقق من وجود تحسس أو حالة عدم تقبل بعض الأطعمة:
قد تكون لديك حالة عدم تحمل غذائي إذا كنت تعاني من أعراض مثل الانتفاخ، آلام البطن، الإسهال، الغثيان، التعب والحموضة المعوية. يمكنك تجربة إزالة الأطعمة الشائعة المسببة للتحسس من نظامك الغذائي لترى ما إذا كانت الأعراض تتحسن. تجنب الأطعمة التي تساهم في الأعراض لتحسين صحة جهازك الهضمي.
-
غيّر نظامك الغذائي:
تقليل كمية الأطعمة المعالجة، والمليئة بالسكر، والغنية بالدهون التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسن في صحة أمعائك. تناول نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، وتناول طعام غني بمركبات دقيقة تُسمى البوليفينولات، وتوجد في الخضروات والفواكه والقهوة والشاي والنبيذ باعتدال.