بسخرية، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من عقيلته قائلة: "لديّ افتراض: ربما كانت تلك يد الكرملين؟!".
أعادت زاخاروفا التذكير بحادثة شهيرة في شهر أيار/مايو، عندما انتشرت صور من داخل قطار يظهر ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، وافترض البعض وجود مخدرات على طاولة محادثاتهم.
وتساءلت زاخاروفا ساخرة: "في المرة السابقة، عندما شهدت وسائل الإعلام على حفلة ثلجية في القطار الذي كان ينقل مسؤولي الاتحاد الأوروبي من كييف، لم يجد مسؤولو العلاقات العامة لدى ماكرون حلا أفضل من اتهام الصحافيين بنشر أخبار مزيفة.. والآن؟ هل قررت السيدة الأولى تنشيط زوجها بضربة خفيفة على الخد لكنها أخطأت في قوة الضربة؟ أم أنها كانت تناوله منديلا فأخطأت الهدف؟ أو ربما أرادت تعديل ياقة قميصه فوصلت إلى وجهه الحبيب؟ أم أنها تعثرت فجاء إيقاف سقوطها بواسطة وجه الرئيس الفرنسي المتين؟".
وقال الرئيس الفرنسي في تصريحه لصحافيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافياً وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ".