الإثنين, 30 يونيو 2025 10:05 PM

حملة تبرع بالدم في ريف دمشق لدعم مرضى التلاسيميا: "دمي حياة"

أطلقت مديرية صحة ريف دمشق، بالتعاون مع منظمة سلام وجمعية دم إيجابي، اليوم، حملة للتبرع بالدم تحت شعار "دمي حياة"، وذلك في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة دوما. تهدف الحملة إلى دعم مرضى التلاسيميا الذين يحتاجون إلى نقل دم دوري، وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير كميات كافية من وحدات الدم.

أكد الدكتور توفيق حسابا، مدير صحة ريف دمشق، في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة جاءت استجابة للحاجة الملحة لتأمين وحدات دم لمرضى التلاسيميا، الذين يجدون صعوبة في تأمين متبرعين بشكل فردي. وأشار إلى أن عدد المتبرعين تجاوز 80 متبرعاً، مع إنشاء رابط لتسجيل الراغبين بالتبرع وتحديد زمر دمهم، مع التركيز على الزمر السلبية.

أوضح الدكتور عمران عدنان، مسؤول مركز الإسعاف في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بدوما، أن الحملة موجهة بالكامل لدعم مرضى التلاسيميا الذين يعانون من صعوبة في تأمين وحدات دم، مما يعرض حياتهم للخطر. وأشار إلى أن وجود وحدات دم خاصة بهم في بنك الدم يوفر لهم الأمان، وأن الهلال الأحمر ينظم حملات دورية لتغطية النقص الحاصل.

من جانبه، بين الدكتور أحمد الموصللي، مدير المتطوعين في منظمة سلام ومنسق الحملة، أن المبادرة تأتي تلبية للحاجة المتزايدة للدم لمرضى التلاسيميا، وضمن رؤية المنظمة لتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، خاصة في مدينة دوما التي شهدت تحديات كبيرة.

دعا خالد بسام القصّار، رئيس جمعية دم إيجابي، إلى التعاون والمشاركة في حملات التبرع بالدم ونشر الوعي حول أهميتها، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في إنقاذ حياة المرضى وتعود بالفائدة على صحة المتبرع.

أكد المتبرع عماد كمونة أن الحملة تمثل مبادرة إنسانية مهمة، فيما بينت ريم الوزير أنها شاركت بدافع إنساني. وأوضح المتبرع عبد العزيز بيضاني أنه يدرك معاناة المرضى في تأمين الدم، وهو ما دفعه للمشاركة.

مشاركة المقال: