أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن حالة تأهب وانتشار لقواته في منطقة جنوب سوريا، مبرراً ذلك بـ "إزالة أي تهديد محتمل قد يطال إسرائيل، وخاصة في منطقة هضبة الجولان".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الفرقة (210) قد انتشرت على نطاق واسع يمتد من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى المثلث الحدودي الذي يجمع بين الأردن وسوريا وإسرائيل.
وأوضح أدرعي: "في سياق العمليات الدفاعية في المنطقة، نفذت قوات لواء ألكسندروني (3) خلال هذا الأسبوع سلسلة من المداهمات استهدفت مخازن للأسلحة، وأسفرت عن اعتقال عدد من الأفراد المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية، حيث تم نقلهم إلى داخل البلاد لاستكمال التحقيقات اللازمة".
وشهد ريف محافظة القنيطرة، خلال اليومين الماضيين وحتى صباح يوم أمس السبت، عمليات توغل محدودة نفذتها القوات الإسرائيلية في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة، وتضمنت عمليات تفتيش وانتشار للقوات على أسطح المنازل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد بسطت سيطرتها على مناطق في الجنوب السوري عقب سقوط النظام السوري السابق، بما في ذلك أجزاء من المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، بالإضافة إلى مناطق في ريف القنيطرة وجبل الشيخ.
