دمشق – نورث برس
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، الأحد، صحة الأنباء المتداولة في عدد من وسائل الإعلام حول إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية لمحاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي قيل إن الجيش السوري بالتعاون مع الاستخبارات التركية أحبطها، كانت مقررة خلال زيارته لدرعا.
وأضافت التقارير أن خلية تابعة لتنظيم داعش تقف وراء محاولة الاغتيال، ويترأس هذه الخلية شخص من درعا، تم اعتقاله من قبل الجيش السوري قبل يوم واحد من زيارة الشرع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في وزارة الإعلام نفيه لهذه التقارير، مؤكداً أنه "لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا".
يذكر أن الرئيس الشرع قد تعرض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في آذار/مارس الماضي.
وكان توماس باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، قد أعرب عن قلق الإدارة الأميركية من تعرض الرئيس الشرع لخطر الاغتيال على أيدي "متشددين"، مشيراً إلى ضرورة تنسيق نظام حماية للشرع لتبديد هذه المخاطر المرجحة.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو الجماعات الجهادية مثل "داعش"، بل أيضاً من فصائل قاتلت إلى جانب الشرع ثم انشقت لاحقاً، بسبب ما تعتبره "تباطؤا في المكاسب السياسية والاقتصادية".
تحرير: أحمد عثمان