أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن توقيع مذكرة تفاهم مع تركيا بهدف إعادة تفعيل التعاون في مجال النقل الطرقي الدولي. تهدف المذكرة إلى تسهيل حركة المسافرين والبضائع، بالإضافة إلى تسهيل عبور الشاحنات وحركة الترانزيت بين البلدين وعبر أراضيهما.
أوضحت الهيئة، وفقاً لوكالة "سانا"، أن المذكرة تنص على إعادة تشغيل عمليات النقل البري استناداً إلى اتفاق النقل الطرقي الدولي الموقع بين الجانبين في عام 2004. كما تتضمن المذكرة السماح المتبادل باستخدام مرافق "رورو"، والالتزام بفرض رسوم طرق معقولة ومتبادلة، مع إمكانية تعديلها لاحقاً.
أكد الجانبان على أهمية تسهيل منح التأشيرات للسائقين المهنيين، وتعزيز التعاون في مجالات تنظيم النقل البري، بما يشمل التشريعات والمعايير الفنية والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية مشتركة.
اتفق الطرفان أيضاً على إعادة تفعيل "اللجنة المشتركة للنقل الطرقي" لمتابعة تنفيذ بنود التفاهم، ومعالجة القضايا الفنية المستجدة، بما يساهم في تطوير حركة النقل التجاري والركابي بين سوريا وتركيا.
يذكر أن مرافق "رورو" (Ro-Ro) هي سفن شحن مصممة خصيصاً لنقل البضائع ذات العجلات، مثل السيارات والشاحنات والمقطورات، حيث يتم تحميلها وتفريغها عن طريق قيادتها إلى داخل السفينة وخارجها عبر منحدرات. ومصطلح Ro-Ro يعني "دحرجة داخل/دحرجة خارج"، وهي طريقة لنقل البضائع ذات العجلات حيث يتم تحميلها وتنزيلها بسهولة عن طريق قيادتها.
