السبت, 28 يونيو 2025 10:26 PM

قلق متزايد بعد اعتقال الصحفي حسن ظاظا في دمشق ومطالبات بالإفراج الفوري عنه

قلق متزايد بعد اعتقال الصحفي حسن ظاظا في دمشق ومطالبات بالإفراج الفوري عنه

أفادت عائلة الصحفي "حسن ظاظا" بأن قوات الأمن العام اعتقلته عصر يوم الجمعة من منزله في العاصمة دمشق، دون تقديم مذكرة قضائية أو توضيح أسباب الاعتقال.

وذكرت العائلة، في تصريحات نقلتها مصادر إعلامية، أن الاعتقال تم في الساعة الرابعة عصراً، بعد مداهمة عناصر الأمن للمنزل واقتياد "ظاظا" إلى مكان مجهول، مما أثار قلقاً كبيراً بشأن مصيره، خاصة مع عدم وجود معلومات رسمية حول مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه.

وأدان "اتحاد الإعلام الحر" في بيان رسمي الاعتقال، معتبراً إياه "انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي"، وطالب بالكشف الفوري عن مصير "ظاظا" والإفراج عنه دون شروط، محملاً الحكومة السورية "المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة الصحفيين عموماً".

كما أصدرت دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا بياناً مماثلاً، أكدت فيه أن اعتقال الصحافي "ظاظا" "يخالف المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويعد انتهاكاً واضحاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، وأضاف البيان أن "ما جرى هو اعتداء مباشر على الحريات الصحفية"، داعياً المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"الممارسات الظالمة بحق الإعلاميين في سوريا".

وشددت دائرة الإعلام على التزامها بالدفاع عن حرية الصحافة وحق الشعوب في الوصول إلى المعلومة، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات "لن تثني العاملين في المجال الإعلامي عن مواصلة عملهم المهني الحر والمستقل".

ويُعد "حسن ظاظا" من الصحافيين المعروفين في شمال وشرق سوريا، وله تاريخ مهني في عدد من المؤسسات الإعلامية السورية والكردية، منها صحيفة "روناهي". كما سبق أن شغل عضوية مجلس محافظة دمشق، وكان له حضور في الصحافة الرياضية، إضافة إلى نشاطه في جمعية "عثمان صبري للثقافة والتراث الكردي والسوري"، وعضويته في المجلس العام لاتحاد الإعلام الحر، وتمثيله للاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا.

مشاركة المقال: