ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة تدرس مقترحًا لاستبدال موقع فوردو النووي الإيراني ببرنامج نووي سلمي، على أن تتكفل دول خليجية عربية حليفة لواشنطن بتمويله.
ونقلت "سي إن إن" عن مصادر قولها إن من بين الأفكار المطروحة قيد الدراسة حاليًا، أن يقوم حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بدفع تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية.
وأضافت الشبكة أن البيت الأبيض يناقش مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني، مع دراسة استبدال منشأة فوردو ببرنامج يموله حلفاء واشنطن في الخليج.
وتشمل الشروط قيد المناقشة استثمار ما يقرب من 20 إلى 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يسمح بالتخصيب ويستخدم لأغراض مدنية، على أن تقدم هذه الأموال من قبل دول عربية، وفقًا للسلطات الأمريكية.
وتشمل الحوافز الأخرى رفع بعض العقوبات المحتملة عن إيران والسماح لطهران بالوصول إلى 6 مليارات دولار في حسابات مصرفية أجنبية.
من جهتها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن الولايات المتحدة تسلك حاليًا مسارًا دبلوماسيًا للمفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط. وأكدت أن الرئيس وفريقه، وخاصة المبعوث الخاص ويتكوف، يتواصلون مع الإيرانيين، ويتطلعون إلى سلام طويل الأمد في المنطقة.
في سياق متصل، أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي، وأن الولايات المتحدة لم تقدم لحلفائها في الاتحاد الأوروبي معلومات استخباراتية نهائية عن القدرات النووية المتبقية لإيران. كما تمتنع واشنطن عن إصدار تصريحات واضحة حول كيفية تخطيط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء العلاقات المستقبلية مع طهران.
(RT)
