نفت وزارة المالية السورية صحة ما يُتداول عن نية الحكومة اعتماد اسم "الدينار الأموي" كبديل عن الليرة السورية.
وفي تصريح لموقع ""، عقب انتشار تقارير إعلامية ومحتوى متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن توجه الحكومة السورية لاعتماد عملة جديدة، نفت المالية السورية صحة ذلك.
وكان موقع "عمون" الأردني قد نقل أن "دمشق بدأت بالفعل بحث إمكانية اعتماد اسم جديد للعملة في المرحلة المقبلة"، مشيراً إلى أن التحركات تسارعت عقب تخفيف الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
ولفت إلى أن اسم "الدينار الأموي" طُرح ضمن المقترحات، لكنه لم يُعتمد رسمياً بعد، مضيفاً أن أعلى فئة في العملة الجديدة قد تكون فئة 50 دينار.
وسبق ونقلت وكالة ""، عن مصادر خاصة، أن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا، مضيفة أن السلطات السورية تجري محادثات بشأن صفقة لطباعة العملة مع شركة "عملات" الإماراتية، وفي المانيا أبدت "بوندسدروكيري"، المدعومة من الدولة وشركة "Giesecke+Devrient" الخاصة اهتمامهما، لكن المتحدث باسم الشركة الأولى نفى وجود هذه المحادثات في حين رفضت الشركة الثانية التعليق.
كما نفى مصدر رفيع المستوى في المصرف المركزي السوري، لصحيفة "المدن"، ما تم تداوله عن طباعة عملة جديدة في ألمانيا، مؤكداً أن الطباعة لا تزال جارية في روسيا لتخديم الاحتياجات المحلية، وأن "لا صحة لأي حديث عن تغيير اسم العملة وفئاتها الحالية، وأن أي معلومات بهذا الشأن يتم الإعلان عنها عبر مسؤولين في المصرف المركزي فقط".
وبحسب الوكالة، فإن السلطات السورية بدأت مطلع هذا العام بدراسة إمكانية طباعة العملة في ألمانيا والإمارات، وتسارعت هذه الجهود بعد أن خفّف الاتحاد الأوروبي بعض عقوباته على دمشق في شهر شباط الماضي.