هجوم بالطائرات المسيّرة الملغمة يستهدف ريف إدلب الشمالي ويخلّف قتلى وجرحى

هاجمت 15 طائرة مسيّرة انتحارية من طراز FPV بلدة معارة النعسان والطريق المؤدي إلى كفرنوران، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخر، وذلك بعدما تمكنا من إسقاط إحدى المسيّرات. واستهدفت الطائرات المسيرة أيضاً سيارات مدنية في المنطقة. ووفقاً لمصادر محلية، انفجرت إحدى الطائرات بشابين بعد إسقاطها، مما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الآخر بجروح.
في وقت سابق من اليوم، تعرّضت عدة قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب لقصف مكثف استخدمت فيه قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية قذائف المدفعية الثقيلة. وأسفر هذا التصعيد عن حركة نزوح مستمرة للأهالي من المناطق القريبة من خطوط التماس في شمالي سوريا. ووردت أنباء عن استهداف بلدات معارة النعسان، البارة، وفليفل في ريف إدلب، والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة، وقرى كفرتعال وكفرنوران والقصر غربي حلب، بقذائف مدفعية وهاون ودبابات.
في الأيام القليلة الماضية، وبعد فترة من الهدوء النسبي، تجددت حركة النزوح للمدنيين من المناطق القريبة من خطوط المواجهة، خاصة بعد عودة بعض العائلات إلى منازلها. وفي سياق مشابه، أصيب ثلاثة مدنيين، بينهم رجل وزوجته وامرأة أخرى، يوم الثلاثاء، إثر قصف مدفعي استهدف بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي. وأكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن فرق الإسعاف تمكنت من نقل المصابين إلى المستشفى، وأنه لم يتم العثور على مصابين آخرين في الموقع.