ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة حلب مع رؤساء غرف التجارة المستحدثة في ريف حلب، آليات وخطوات دمجها مع غرفة تجارة حلب، بهدف زيادة الفرص الاستثمارية وتطوير العمل التجاري والصناعي.
أوضح رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار أن هذا الدمج سيعود بالفائدة على التجار في المناطق المحررة سابقاً، وسيسهم في استعادة التجارة السورية لتألقها وسمعتها الحسنة. وأشار إلى أن أي تاجر أو صناعي مسجل في غرف تجارة وصناعة المناطق المحررة سابقاً سيُسجل في غرفة تجارة حلب أو غرفة صناعة حلب حسب طبيعة عمله، وسيمنح البطاقة التعريفية من الغرف دون دفع أي رسوم إذا كان مسدداً لرسومه في الغرفة التابع لها حالياً.
وأضاف شيخ الكار أنه سيتم رفع المقترحات المطروحة إلى الحكومة لدراستها واتخاذ القرارات اللازمة، مؤكداً وعد الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة للارتقاء بالعمل التجاري.
من جهتهم، أكد المجتمعون أهمية الدمج كونه توجهاً حكومياً يهدف إلى رفع مستوى العمل التجاري، وتوحيد الرؤى وتأطير الشركات والتجار ضمن غرفة تجارة حلب، لما تمتلكه من تاريخ وعراقة وسمعة طيبة.
اتفق المجتمعون على رفع بيانات التجار المسجلين في الغرف المستحدثة إلى غرفة تجارة حلب، وتنظيم زيارة لمجلس إدارة غرفة تجارة حلب إلى مناطق ريف حلب للاطلاع على العمل التجاري على أرض الواقع، ووضع آليات لتأمين فرص عمل للعاملين بغرف التجارة في الشمال وتقليص البطالة. كما اقتُرح إحداث مكاتب تتبع إدارياً لغرفة تجارة حلب في مناطق شمال حلب.
حلب – الوطن