أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، بأن 150 عائلة سورية نازحة غادرت الأراضي اللبنانية خلال اليومين الماضيين، في إطار عملية عودة طوعية جرت بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
أشرف الجيش، يوم السبت، على عبور 100 عائلة سورية من مخيمات بلدة عرسال باتجاه منطقة القلمون الغربي في سوريا، فيما غادرت 50 عائلة أخرى يوم الجمعة عبر معبر جوسيه باتجاه مدينة القصير وريف حمص.
وذكرت الصحيفة أن قافلة العودة انطلقت من منطقة وادي حميد في عرسال مروراً بمعبر الزمراني، برفقة دوريات من مخابرات الجيش، ضمن برنامج أسبوعي يهدف إلى إعادة النازحين طوعاً من مناطق البقاع الشمالي إلى الداخل السوري، ولا سيما من عرسال وقرى الجوار.
وبحسب ما نقلته "الشرق الأوسط" عن وكالة الأنباء "المركزية"، فإن عمليات العودة تتم عبر تنسيق دوري بين الجيش اللبناني والعائلات السورية، وتشمل تنظيم رحلات آمنة ومنظمة، في إطار سياسة لبنانية تهدف إلى تخفيف أعباء النزوح وتنظيم العودة الطوعية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الجدل داخل لبنان حول ملف النازحين السوريين، والضغوط الاقتصادية والخدمية الناتجة عن وجودهم، بينما تؤكد السلطات أن كافة عمليات العودة تتم بشكل طوعي وبالتنسيق مع الجهات السورية المعنية.
