شهد ريف حماة عودة 127 عائلة إلى بلدتي كفرزيتا والتريمسة، في خطوة تبعث الأمل وتعزز الاستقرار في المنطقة. قامت منظمة «رحمة حول العالم» بنقل 25 عائلة من مخيمات أطمة وزمزم في الشمال السوري إلى كفرزيتا، بينما أشرف سهيل جمعة على عودة 102 عائلة إلى التريمسة، وذلك ضمن جهود مستمرة لتحسين ظروف الأسر المتضررة من الحرب.
أكد علي الخلف، رئيس اللجنة المجتمعية الخدمية في كفرزيتا، أن هذه القافلة هي الرابعة من نوعها، وأن معظم العائلات المستفيدة هم من ذوي مصابي الحرب. وأشار إلى توفير وسائط نقل خاصة لنقل الأثاث والعائلات، مع توفير عمال لتحميل وتنزيل الأثاث، مراعاة لخصوصية وكرامة العائدين.
وأضاف الخلف أن عودة المهجرين خطوة مهمة، لكنها تتطلب توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، مؤكداً على العمل بالتنسيق مع مجلس مدينة كفرزيتا لإعادة تأهيل المدينة وتمكين أهلها من الاستقرار.
بدوره، أوضح سهيل جمعة أن إعادة 102 عائلة إلى التريمسة تمت بدعم من جمعية «ضع بسمتك Smile Younited»، مشيراً إلى أن العائلات العائدة بحاجة ماسة لدعم مادي وفوري من المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية لتمكينها من الاستقرار وتوفير مقومات الحياة الأساسية.
كما لفت جمعة إلى أن المنازل مدمرة وتفتقر القرية للبنية التحتية، وأن الأهالي يفضلون نصب خيام قرب منازلهم على البقاء في المخيمات، أملاً في الحصول على الخدمات الضرورية والمعونات الإغاثية.
الوطن- محمد أحمد خبازي
