ألقت مديرية أمن دمشق القبض على الطبيب بسام يوسف سلمان علي، الذي كان يعمل في مستشفى "تشرين العسكري" خلال فترة النظام السابق، بتهمة التورط في قتل معتقلين.
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن بسام متهم بارتكاب جرائم طبية بحق المعتقلين، وتحويل مستشفى "تشرين" إلى مكان لتعذيبهم وقتلهم، بالإضافة إلى تورطه في تجارة الأعضاء البشرية وابتزاز أهالي المعتقلين. كما يُتهم بحقن عدد من المعتقلين بمواد قاتلة.
تجري الجهات المختصة تحقيقًا معه لكشف المزيد من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة عمله في ظل النظام السابق، تمهيدًا لتقديمه إلى القضاء.
يأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من الإعلانات شبه اليومية لوزارة الداخلية عن القبض على ضباط وشخصيات مرتبطة بالنظام السوري السابق، متهمين بارتكاب جرائم بحق السوريين.
بالأمس، أعلنت الوزارة عن القبض على عقيد في "الحرس الجمهوري" متهم بارتكاب جرائم وانتهاكات. ويدعى العقيد سالم إسكندر طراف، وتم القبض عليه في طرطوس بعد عملية رصد ومتابعة.
شغل طراف مناصب قيادية، منها قيادة "اللواء 123" في "الحرس الجمهوري" بحلب، وقيادة "الحرس الجمهوري" في دير الزور. وارتبط اسمه بانتهاكات وجرائم، إلى جانب العميد عصام زهر الدين.
في وقت سابق، اعتقل الأمن العام العميد سليمان التيناوي، أحد ضباط "المخابرات الجوية"، المتهم بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين ومجزرة في جيرود بريف دمشق عام 2016. كما اتهم بالتنسيق بين قيادات في "حزب الله" اللبناني ومجموعات "طائفية" في سوريا.
وفي نيسان الماضي، قبض الأمن العام في دير الزور على العميد صالح محمد البسيس.
في المقابل، أُطلق سراح عدد من المنتمين إلى جيش النظام السابق والميليشيات المرتبطة به، المتورطين في انتهاكات، مما أثار غضبًا في الشارع السوري.
