دمشق-سانا: أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، بالتعاون مع وزارة الطاقة والمركز الإقليمي لبحوث الطاقة، "المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا" خلال ورشة عمل عقدت في فندق الداماروز بدمشق.
ركزت المناقشات على إستراتيجية وخطة قطاع الكهرباء للسنوات المقبلة، وكيفية معالجة الطلب المتزايد على الطاقة، وتأمين التغذية الكهربائية، وتقليل الفاقد، والتوسع في الاستثمار بالطاقة المتجددة، وزيادة إنتاج الكهرباء في محطات التوليد، وتأمين مصادر الطاقة اللازمة.
أوضح المهندس خالد أبو دي، مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، أن الورشة المدعومة من اليابان، تهدف إلى تقييم واقع الشبكة الكهربائية، وبناء سيناريوهات جديدة، ووضع خيارات لإنشاء شبكة قوية، وتوفير طاقة كهربائية جيدة من مصادر الطاقة الشمسية والرياح والوقود الأحفوري.
أكد المهندس أبو دي على أهمية الورشة في تقديم البيانات والتفاصيل التي بُنيت عليها الدراسة، والتي ستكون أساسًا للاعتماد عليها في تطوير قطاع الكهرباء.
من جانبه، أشار سوديبتو موكورجي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، إلى أهمية الورشة في دعم قطاع الكهرباء ومعالجة النقص الحاد في إنتاج الطاقة، مؤكدًا أن الكهرباء تدعم جميع القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى بحث سبل الاستثمار في مجال الطاقة البديلة.
كما أعرب إكيهيرو تسوجي، القائم بأعمال السفارة اليابانية في سوريا، عن سعادته بإطلاق الخطة الرئيسية لقطاع الكهرباء في سوريا بتمويل من حكومة اليابان، مؤكدًا دعم بلاده لقطاع الكهرباء السوري.
