أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت "مثمرة"، متوقعاً بدء "مفاوضات فورية" بين موسكو وكييف لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، أشار ترامب إلى أن الفاتيكان، ممثلاً بالبابا، أبدى اهتماماً باستضافة هذه المفاوضات، داعياً إلى "بدء العملية!"
ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن بوتين قوله إن المكالمة الهاتفية مع ترامب استمرت لأكثر من ساعتين وكانت "مفيدة"، مؤكداً استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم بشأن محادثات السلام المستقبلية.
وأضافت نقلاً عن بوتين: "ترامب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية".
وفي تصريح مقتضب للصحفيين بثه التلفزيون الروسي، دعا بوتين أوكرانيا إلى إيجاد "تسويات تناسب جميع الأطراف"، مشدداً على أهمية "إظهار الجانبين الروسي والأوكراني إرادة قصوى لتحقيق السلام وإيجاد تسويات ترضي جميع الأطراف".
تأتي هذه المكالمة في وقت تشير فيه واشنطن إلى أن الطريق مسدود أمام إنهاء الصراع في أوكرانيا، مع احتمال انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأميركي سيتحدث إلى نظيره الروسي ثم سيتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد انتهاء مكالمته مع بوتين.
