الأحد, 18 مايو 2025 07:54 PM

تحويل "الباسل" إلى "الأناضول" في حلب يثير عاصفة من الجدل حول الهوية والانفتاح!

تحويل "الباسل" إلى "الأناضول" في حلب يثير عاصفة من الجدل حول الهوية والانفتاح!

أثار إعلان تغيير اسم منشأة "الباسل" الرياضية في حلب إلى منشأة "الأناضول" جدلاً واسعاً بين أهالي المدينة وسوريين عبر الفيسبوك، ممن انتقدوا اعتماد الأسماء التركية في سوريا، وتحديداً في حلب التي تضم الكثير من الرموز الثقافية والفنية ولا تحتاج لاستيراد رموز الغير.

وتداول ناشطون فيديو يظهر فيه شخص يبدو أنه المستثمر الجديد للمنشأة، تحدث خلال الفيديو عن المشروع الجديد، الذي سيوفر بين 400 إلى 500 فرصة عمل، ويضم مسابح وصالات رياضية وألعاب، إضافة إلى مطاعم وسوبر ماركت من طابقين، على أن يكون الافتتاح التقريبي بتاريخ 6 حزيران القادم.

وقال المستثمر الذي ظهر في الفيديو، إنه تم تغيير اسم المنشأة التي أخذت اسمها من النظام السابق، ليصبح "الأناضول" معتبراً أنه "رمز الانفتاح والثقافة بعيداً عن ممارسات القمع".

وانتقد ناشطون الاسم الجديد على نطاق واسع، مذكرين بالتمييز ضد السوريين في تركيا، كما أن سوريا مليئة بالرموز الثقافية والفنية ولا تحتاج لاستيراد أي رموز أو أسماء.

وبعد موجة الجدل والانتقادات، نشر حساب باسم "" توضيحاً، قال فيه إنه تواصل مع صديقه المستثمر في المنشأة، وهو متواجد في إدلب منذ عام 2011، ونقل عنه تفهمه للملاحظات التي طرحت حول تسمية المنشأة بالأناضول، وأعرب عن استعداده لتغييره مقترحاً 3 أسماء بديلة، هي الشهباء، التحرير، الشهباء بارك.

في انتظار افتتاح المشروع ومفاجآته الرياضية والمولاتية، تبقى التسمية محطة اختبار لحساسية السوريين تجاه هويتهم، وذاكرتهم، وحدود "الانفتاح" الممكن وسط بلد يمتلئ بالرموز.

مشاركة المقال: