حذّر تقرير صادر عن جامعة إسطنبول التقنية من استمرار الخطر الزلزالي الذي يهدد مدينة إسطنبول، مؤكدًا أن الزلزال الأخير في بحر مرمرة لم يقلل من احتمالية وقوع زلزال كبير في المستقبل القريب.
التقرير، الذي أعده فريق من الأكاديميين، أوضح أن الزلزال الأخير قد فرّغ 12% فقط من التوتر الزلزالي المتراكم منذ عام 1766، مما يعني أن الخطر لا يزال قائمًا بقوة.
وبيّن التقرير أن منطقة الزلزال شهدت نشاطًا زلزاليًا قويًا قبل قرون، حيث تراكمت فيها طاقة انزياحية كبيرة لم يتم تحرير سوى جزء صغير منها.
من جانبه، أكد البروفيسور جنك يالتراق، مدير مركز أبحاث إدارة الكوارث، أن الهزة الأرضية الأخيرة أثرت على جزء محدود من صدع "كمربورغاز"، محذرًا من الاعتقاد الخاطئ بانتهاء التوتر الزلزالي.
وشدد يالتراق على أن احتمال وقوع زلزال بقوة 7.8 درجات ليس مجرد توقع، بل يستند إلى حسابات علمية دقيقة، محذرًا من الاعتماد على سيناريوهات زلازل متوسطة القوة في تصميم المدن.
ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لمواجهة خطر الزلزال المحتمل الذي يهدد إسطنبول.
تقرير جامعة إسطنبول التقنية يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية في إسطنبول أمام زلزال محتمل.
المصدر: وكالة الأناضول (AA)
