الأحد, 18 مايو 2025 04:58 PM

المتحف الوطني بدمشق يحتفي بالإرث المعماري الإسلامي عبر نماذج تفاعلية

دمشق-سانا: في حديقة المتحف الوطني بدمشق، قدم الشاب فاروق سايس نماذج جديدة لمآذن الجامع الأموي، ضمن مشروعه "ماكيت لعبة الحصن" احتفالاً بيوم المتاحف العالمي. الفعالية، التي نظمتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية تحت عنوان "المتاحف السورية حاضنة وطن"، هدفت إلى التأكيد على أن سوريا للجميع، بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية إياد غانم.

أوضح غانم أن الجمعية عملت هذا العام على إشراك شرائح مهمشة، كالصم والبكم والأيتام، لدمجهم في المجتمع وتعريفهم بالتراث والهوية الوطنية من خلال لعبة تفاعلية لبناء الآثار السورية، معرباً عن أمله في استمرار هذه الشراكة لبناء مستقبل سوريا.

آلاء سقباني، عضو مجلس إدارة جمعية لغة إشارتي، أشارت عبر المترجمة أناهيدا طنطا إلى أن مشاركتهم تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الهمم مع أقرانهم في نشاط يعتمد على تشكيل مجسمات معمارية من الكرتون، مما ينمي مهاراتهم ويعرفهم بالمواقع الأثرية السورية.

فاروق سايس، خريج المعهد التقاني للآثار والمتاحف بدمشق، أوضح أنه يسعى لتسليط الضوء على الإرث المعماري الإسلامي من خلال تصميم مجسمات لمآذن دمشق المسجلة على لائحة التراث العالمي، بدءاً بمآذن الجامع الأموي الثلاث، بهدف توسيع المشروع ليشمل جميع مآذن سوريا.

وأضاف سايس أن مشروعه بدأ بمجسم لقلعة الحصن، ثم تطور ليشمل نماذج أخرى مثل (تترابيل تدمر، قوس النصر) في تدمر الأثرية، و(الجامع الأموي الكبير) في دمشق، و(مدرج بصرى) في بصرى الشام.

يذكر أن اليوم الدولي للمتاحف اعتمد عام 1977 بقرار من المجلس الدولي للمتاحف (الإيكوم)، أحد الأذرع الثقافية لليونسكو، في 18 مايو، للتأكيد على دور المتاحف كذاكرة حية للشعوب.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: