الثلاثاء, 6 مايو 2025 09:03 AM

الكهرباء تعود تدريجياً: جهود مكثفة لإعادة تأهيل محطات التوليد ورفع الإنتاج

الكهرباء تعود تدريجياً: جهود مكثفة لإعادة تأهيل محطات التوليد ورفع الإنتاج

دمشق-سانا: تواصل المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء جهودها الدؤوبة للحفاظ على كفاءة محطات التوليد، من خلال المتابعة المستمرة وإجراء الصيانة الدورية اللازمة لضمان جاهزيتها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

أوضح المهندس عمر البريجاوي، مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، في تصريح لمراسل سانا، أنه تم البدء منذ شهرين، وبكوادر وطنية، في إعادة تأهيل المجموعة البخارية الرابعة في بانياس، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال التأهيل خلال شهرين ونصف، مما سيساهم في رفد الشبكة بحوالي 150 ميغا واط. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل حالياً على المجموعة البخارية الأولى في محطة محردة، والتي من المتوقع الانتهاء منها بعد 8 أشهر، وستضيف 150 ميغا واط إضافية إلى الشبكة الكهربائية.

وأشار البريجاوي إلى أن العمل جارٍ حالياً على تنفيذ ثلاث عمليات صيانة رئيسية، تشمل صيانة المجموعة البخارية الثالثة في محطة توليد الزارة، وصيانة المجموعة البخارية الخامسة في محطة توليد حلب، بالإضافة إلى صيانة المجموعة الغازية الثانية في محطة توليد الناصرية.

وأضاف البريجاوي: "نمتلك القدرة على توليد 5000 ميغا واط في حال توفر المشتقات النفطية اللازمة، ولكن القدرة الفعلية الحالية تبلغ حوالي 1700 ميغا واط فقط، وذلك بسبب النقص الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي والفيول الثقيل. نحن بحاجة إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز، بينما المتوفر حالياً هو 6 ملايين متر مكعب فقط، كما نحتاج إلى 7000 طن من الفيول الثقيل، في حين أن المتوفر حالياً هو 3000 طن."

وفيما يتعلق بخطة عمل المؤسسة خلال الفترة المقبلة، أوضح البريجاوي أنه تم وضع ثلاث خطط رئيسية لتطوير أداء المؤسسة وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد، وتتمثل هذه الخطط في تأمين المشتقات النفطية الضرورية لتشغيل مجموعات التوليد الجاهزة، واستكمال مشروع محطة توليد اللاذقية بقدرة 526 ميغا واط، واستكمال الوحدة الثانية في محطة توليد دير علي بقدرة 750 ميغا واط، بالإضافة إلى إعادة تأهيل محطة توليد حلب بقدرة 600 ميغا واط.

وتتضمن الخطة الثالثة التوسع في إنشاء محطات توليد جديدة بهدف تطوير القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد ومواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

مشاركة المقال: