أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، أن "إسرائيل" سمحت باستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بشكل "مؤقت" و"محدود" بعد توقف دام 11 أسبوعًا، معتبرًا أن حجم المساعدات "قطرة في بحر".
خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في جنيف، الثلاثاء، شدد بيبركورن على ضرورة زيادة حجم المساعدات المتجهة إلى غزة، مشيرًا إلى الخسائر البشرية ونزوح أكثر من 34 ألف شخص بسبب الهجمات الإسرائيلية منذ 15 مايو.
أضاف بيبركورن أن ما يقرب من نصف مليون شخص نزحوا في قطاع غزة منذ منتصف مارس، داعيًا إلى وقف إراقة الدماء. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية سمحت باستئناف محدود لإدخال المساعدات بعد حصار استمر 11 أسبوعًا، مع التركيز على الغذاء والصحة كأولويات.
أشار إلى دخول بعض شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، منها خمس تابعة لليونيسف وأربع لبرنامج الأغذية العالمي، مؤكدًا أن هذا لا يزال غير كافٍ.
دعا بيبركورن السلطات الإسرائيلية إلى فتح معبرين حدوديين على الأقل إلى غزة، وتسهيل الإجراءات وتسريعها، وإزالة العوائق، واتخاذ خطوات إضافية ضرورية.
أكد أن النظام الصحي في غزة يواجه تحديات خطيرة بسبب الهجمات المستمرة والنقص الحاد في الإمدادات. وأشار إلى تسجيل منظمة الصحة العالمية 697 هجومًا على المرافق الصحية في غزة منذ أكتوبر 2023، مطالبًا بحماية فعالة للرعاية الصحية وعدم عسكرة المستشفيات أو استهدافها.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن تلقيه موافقة من إسرائيل لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة.
وفقًا لحكومة غزة، يحتاج القطاع يوميًا إلى نحو 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.
الأناضول