أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تومي بيغوت، أن بلاده "تريد أن ترى السلام والازدهار" في سوريا، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يندرج ضمن سياق زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات بيغوت خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في واشنطن، وذلك عقب إعلان ترمب نيّته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث قال: "تحدث الرئيس عن رغبته في رؤية المنطقة بأكملها تزدهر، وفيما يتعلق بالإدارة السورية المؤقتة، نريد أن نرى السلام والازدهار هناك".
ورغم تأكيده على التوجه الإيجابي، أشار بيغوت إلى أنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل أكثر حول كيفية ومتى سيتم رفع العقوبات، مضيفًا: "العملية ستمضي وفق ما صرّح به الرئيس، وسنعلن الخطوات الرسمية لاحقًا".
وتُعد هذه التصريحات الرسمية من الخارجية الأميركية أول ردّ دبلوماسي على ما أعلنه ترمب في الرياض، حين قال: "حان الوقت لسوريا كي تنهض"، مؤكداً أنه سيأمر برفع العقوبات المفروضة على البلاد.
يُذكر أن هذه التصريحات جاءت في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية متسارعة لإعادة رسم خريطة العلاقات الإقليمية، وسط ترحيب من عدة عواصم عربية وخليجية بأي مبادرات تفضي إلى إنهاء عزلة سوريا وتعافيها الاقتصادي والسياسي.
