لطالما عرف الثوم بفوائده الصحية العديدة، واليوم تؤكد الأبحاث العلمية هذه الفوائد وتكشف المزيد. إليكم أبرز ما يفعله الثوم لصحتكم:
- حماية من السرطان: يحتوي الثوم على أكثر من 30 مادة مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة والأمعاء، حيث تساعد على تعطيل فعالية الخلايا المسرطنة وإبطاء نمو الأورام الخبيثة.
- مكافحة الشيخوخة والتجاعيد: يساهم الثوم في قتل المواد الضارة في الجسم ويمنع تأكسد الخلايا، مما يحسن الصحة العامة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
- خفض الكولسترول: يخفف الثوم من إفراز الكولسترول في الكبد ويعمل على إخراجه من الجسم. أظهرت الدراسات أن إضافة 50 جرامًا من عصير الثوم إلى الطعام اليومي يمكن أن يخفض الكولسترول بنسبة 7% حتى مع تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
- صحة القلب: ينظم الثوم ضربات القلب ويساعد على منع عدم انتظامها، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
- تسييل الدم والوقاية من الجلطات: تحتوي مادة الأجويين الموجودة في الثوم على خصائص مسيلة للدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. كما أنه يخفض ضغط الدم.
- تخفيف الآلام والتهابات المفاصل: غني بمركبات الكبريت التي تستخدم في علاج التهابات المفاصل وتخفيف آلامها.
- مضاد للفيروسات والفطريات: يعتبر الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا، حيث يمكنه القضاء على حوالي 70 نوعًا من البكتيريا. كما يوفر حماية ضد فيروس الإنفلونزا ويساعد في مكافحة العدوى المهبلية.
- تخفيف التسمم بالنيكوتين: يساعد الثوم في تخفيف آثار التسمم الناتج عن النيكوتين.
- علاج مشاكل الجهاز التنفسي: يزيل التقلصات الصدرية الناتجة عن الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
- تحسين الهضم: يساعد الثوم في عملية الهضم، ويطرد الدود المعوي والغازات، ويخفف الإسهال.
- مدر للبول: يساعد على طرد السوائل الضارة من الجسم.
الاستخدامات الطبية: تستخدم الصناعات الطبية الثوم في استخراج العديد من المستحضرات المطهرة التي تقتل الميكروبات الضارة والفطريات، وتفيد في حالات الأورام. حمانا الله و حماكم من كل شر.