أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة تفاؤلاً بشأن تأمين الوصول إلى الرقائق المتطورة الخاضعة حالياً لقيود التصدير الأميركية، بعد تعهدها باستثمار 1.4 تريليون دولار لتعزيز العلاقات مع واشنطن. وتحقق الإمارات تقدماً جيداً وملموساً للغاية نحو تأمين أشباه الموصلات المتقدمة من الولايات المتحدة، وفق الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42" (G42)، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات.
استثمارات تكنولوجية في أمريكا
كثّفت الإمارات استثماراتها بقطاعي التكنولوجيا والطاقة في الولايات المتحدة سعياً للحصول على الرقاقات الضرورية لطموحاتها في أن تصبح قوةً عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي. وتصنف الإمارات حالياً في المستوى الثاني من قواعد نشر الذكاء الاصطناعي، التي تُقيّد عدد المعالجات التي يُمكن تصديرها إلى معظم الدول.
1.4 مليار دولار
أعلن البيت الأبيض خلال شهر آذار/مارس أن الإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل، عقب اجتماع بين الرئيس دونالد ترمب ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الذي يشرف على إمبراطورية بقيمة 1.5 تريليون دولار تضم مجموعة "جي 42".
الحصول على الرقائق
سلط اللقاء بين ترامب ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الضوء على خطط الإمارات للبنية التحتية التكنولوجية المُقامة على الأراضي الأميركية. ويشمل ذلك تمويلًا من شركة "إم جي إكس" (MGX)، التي يرأسها مستشار الأمن الوطني الإماراتي لمشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، الذي كشف عنه ترمب خلال أسبوعه الأول في منصبه.
