أكدت إلهام أحمد، ممثلة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، أن هناك جهودًا مكثفة للوصول إلى اتفاق أوسع مع الحكومة السورية حول العملية السياسية والدستورية، بالإضافة إلى ملف إعادة الإعمار.
وشددت أحمد على أن العودة إلى الحكم المركزي الذي كان موجودًا قبل عام 2011 غير مقبول من قبل العديد من السوريين، موضحة أن الأنظمة المركزية فشلت في حل الأزمات وزادتها تعقيدًا.
وأضافت أن الاعتراف بالتنوع السوري وحماية حقوق جميع المجموعات، بما في ذلك الأكراد، يجب أن يكون أساسيًا في أي دستور جديد لسوريا المستقبلية، مؤكدة أن اللامركزية هي ضمان للاستقرار وتجنب الصراعات الداخلية.
كما نفت أحمد الاتهامات المستمرة للإدارة الذاتية بالسعي للانفصال، قائلة إن هذه الاتهامات لا تعكس حقيقة مشروع الإدارة، الذي يهدف إلى الحفاظ على وحدة سوريا في إطار حكم لامركزي.
