تعاني الأسواق في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" من ركود اقتصادي حاد، يتزامن مع تدهور كبير في الأوضاع المعيشية للسكان. يشهد السوق تراجعاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء، مما يزيد من معاناة الأهالي.
يعزى هذا الركود إلى عدة عوامل مترابطة، من بينها الجفاف الذي أثر بشدة على الموسم الزراعي نتيجة لنقص الأمطار. هذا أدى إلى فقدان آلاف الأسر التي تعتمد على الزراعة لدخلها الأساسي لمصادر رزقها.
كما أن عدم استقرار سعر صرف الدولار وتأخر صرف رواتب الموظفين وارتفاع أسعار المحروقات فاقم من الأزمة، حيث يواجه السكان ارتفاعاً مستمراً في تكاليف المعيشة اليومية.
زاد من حدة الوضع انقطاع شبكات الاتصالات الخلوية لأكثر من شهر، مما أدى إلى تعطيل قطاع الخدمات وإرباك المعاملات التجارية، وذلك في ظل غياب أي اتفاق بين ميليشيا "قسد" وحكومة دمشق بشأن القضايا الخدمية والمالية العالقة. زمان الوصل
