18 سورياً معظمهم من السويداء عالقون في مطار إسطنبول بعد منع رحلتهم إلى فنزويلا
علق 18 مواطناً سورياً، بينهم 16 شخصاً من محافظة السويداء، منذ أيام في مطار إسطنبول بعد منعهم من استكمال رحلتهم إلى فنزويلا، رغم امتلاكهم تأشيرات صادرة عن السفارة الفنزويلية في دمشق. تشمل المجموعة نساء وأطفالاً، وكانت وجهتهم النهائية فنزويلا، ولكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في المطار دون القدرة على إكمال الرحلة.
تشير التقارير إلى أن السلطات الفنزويلية تتحمل المسؤولية عن هذا الوضع بسبب استمرار إصدارها تأشيرات دخول لمواطني الشرق الأوسط مع رفضهم عند الوصول. ويُفَسَّر هذا الإجراء بصراعات داخلية في فنزويلا، حيث ترفض وزارة الداخلية هناك دخول مواطني الشرق الأوسط، خشية استغلال فنزويلا كنقطة عبور للهجرة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا.
العائلات المحتجزة في المطار اضطرت للنوم على الأرض بعد أن شُحنت حقائبها إلى مطار كاراكاس. وأدت هذه الأزمة إلى تكبيدهم خسائر مالية كبيرة، حيث اضطر بعضهم إلى بيع ممتلكاتهم في سوريا لتغطية تكاليف السفر. ورغم حملهم مستندات قانونية وموافقات مسبقة للسفر، فقد ناشدوا السلطات الفنزويلية والتركية للتدخل ومساعدتهم على إنهاء رحلتهم.
من جهة أخرى، تتزايد مخاوف المحتجزين من الترحيل إلى لبنان، وهو ما جرى سابقاً مع نحو 40 سورياً كانوا في وضع مشابه في الأسبوع الماضي. هذه الحوادث تسلط الضوء على معاناة السوريين الذين يبحثون عن فرص لحياة أفضل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها معظمهم.
