عقد وزيرا الدفاع، المهندس مرهف أبو قصرة، والداخلية، السيد أنس خطاب، اجتماعاً اليوم لمناقشة آليات العمل المشتركة بين الوزارتين بهدف تعزيز الأمن والسلم الأهلي وتحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق.
وتركزت المباحثات على سبل البدء في حصر السلاح بيد الدولة والحد من انتشاره الواسع، وذلك لتعزيز الأمن والأمان وتقليل التجاوزات غير المنضبطة.
كما تناول اللقاء موضوع ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون، وسبل منع وصول السلاح إليها، وتبادل المعلومات حول أماكن انتشارها وتمركزها. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزيران دور الوزارتين في ضبط الحدود للحد من عمليات التهريب إلى داخل وخارج البلاد، وخاصة تهريب الأسلحة والمواد المخدرة، مما يساهم في تعزيز السلام في المنطقة.