أكد قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي أن الاتفاق مع الحكومة السورية بشأن سد "تشرين" في ريف حلب يتضمن شقين رئيسيين: شق عسكري وآخر يتعلق بإدارة السد.
وأوضح عبدي أن الاتفاق يقضي بالإبقاء على إدارة السد الحالية وكوادره لضمان استمرار عمله بشكل سلس لحين التوصل إلى اتفاق نهائي شامل.
وأضاف أن الشق العسكري من الاتفاق ينص على انسحاب "قسد" إلى الشرق وتسليم مواقعها للقوات الحكومية السورية، على أن تقوم هذه القوات بدور المنطقة العازلة بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، وذلك حسبما ورد في موقع "المونيتور".
وفي سياق منفصل، لفت عبدي إلى وجود "خطوط حمراء" بالنسبة لـ "قسد"، تتضمن عدم حصر السلطة الإدارية في دمشق فقط، مع التأكيد على الرغبة في الحفاظ على هوية قواته ضمن الجيش السوري الذي يجري تشكيله.
ويرى عبدي أن "قسد"، بما تملكه من خبرة واسعة اكتسبتها خلال عقد من القتال ضد تنظيم "داعش"، يمكن أن تساهم في إثراء وتقوية الجيش السوري الجديد، ليصبح جيشاً يمثل جميع السوريين.