دمشق – نورث برس
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها، الأربعاء، رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد.
وشهدت أشرفية صحنايا بريف دمشق منذ ليلة أمس، اشتباكات بين مجموعات مسلحة وصفتها وسائل إعلام رسمية بأنها "مجموعات خارجة عن القانون"، وذلك بعد توتر أمني بدأ فجر أمس في مدينة جرمانا ذات الغالبية الدرزية بريف دمشق.
وعصر اليوم، استهدفت غارات إسرائيلية عدة، محيط أشرفية صحنايا بريف دمشق، والتي يتجمع بمحيطها عناصر من الأمن العام السوري.
قالت الوزارة في بيانها، "تؤكد الجمهورية العربية السورية رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية". واعتبرت أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى "حماية دولية"، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".
وتابعت، أن "هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصرا ضمن مؤسسات الدولة السورية، وتمثل هذه الأفعال تهديدا مباشرا لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".
وأكدت "التزامها بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءا أصيلا من النسيج الوطني السوري". وثمنت في بيانها الدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي.
تحرير: سعد اليازجي
