أكدت السلطات السورية التزامها بحماية جميع مكونات الشعب، بمن فيهم الدروز، وذلك بعد اشتباكات دامية في جرمانا وصحنايا قرب دمشق أوقعت أكثر من أربعين قتيلاً.
أفاد بيان للخارجية السورية بـ "التزام الجمهورية العربية السورية الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري بدون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة"، مع رفض قاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية.
انتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا على الأقل. في غضون ذلك، نفذت إسرائيل "عملية تحذيرية" وهددت بضرب أهداف تابعة للسلطات السورية في حال المساس بالأقلية الدرزية.
اندلعت الاشتباكات في جرمانا عقب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد. وتوسعت الاشتباكات إلى صحنايا، حيث قتل 17 عنصرًا من قوات الأمن السوري.
شنّ الجيش الإسرائيلي غارتين على صحنايا، وأفادت وسائل إعلام سورية بوقوع إصابات بين المدنيين.
هددت إسرائيل بالتدخل لحماية الدروز في سوريا، ونفذت "عملية تحذيرية" ضد مجموعة متطرفة كانت تستعد لشن هجوم على الدروز في صحنايا.
وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء إلى داريا بريف دمشق لعقد اجتماع مع مسؤولين في الحكومة السورية لإيجاد حل للأزمة في صحنايا.
حذّر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز من مخططات لضرب أبناء الوطن الواحد في سوريا، ودعا إلى الحكمة والتبصّر.
دعا وليد جنبلاط السلطة السورية إلى إجراء تحقيق شفاف، وأبدى استعداده للذهاب إلى دمشق لوضع أسس لمطالب الدروز.
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالب جماعات كردية سورية بتبني نظام حكم لامركزي في سوريا.
عاشت منطقة صحنايا ليلة صعبة مع دوي رشقات نارية وسقوط قذائف. وناشد السكان السلطات للقيام بدورها وحماية المدنيين.
توصل ممثلون عن الحكومة السورية ودروز جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد.
تعهدت السلطات الجديدة بضمان أمن الطوائف كافة، وسط مخاوف لدى الأقليات.
