الأربعاء, 30 أبريل 2025 05:27 PM

لونا الشبل والإطلالة القاتلة: كيف أحرجت بشار الأسد وكشفت المستور؟

لونا الشبل والإطلالة القاتلة: كيف أحرجت بشار الأسد وكشفت المستور؟

كشفت لونا الشبل، في ظهور تلفزيوني مفاجئ، عن حقائق مؤلمة حول عزلة بشار الأسد عن الواقع، حتى أمام مؤيديه. لقد قدمت الشبل، بحسب المقال، الأدلة والإجابات التي تؤكد هواجس أنصار الأسد حول غربته واستيلابه، وتجاهله لمعاناة من ضحوا من أجله.

مسيرة لونا الشبل، من التلفزيون السوري إلى قناة الجزيرة، تثير تساؤلات. البعض يروج لمعلومات خاطئة حول تركها الجزيرة اعتراضاً على سياسة المحطة تجاه سوريا، بينما تشير الحقائق إلى أنها كانت في لندن مع انطلاقة الربيع العربي، ثم انتقلت إلى بيروت للعمل مع سامي كليب في الإعداد لمحطة تلفزيونية تهدف إلى قيادة سوريا.

يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على ثلاث نقاط رئيسية: موقع بشار الأسد في صنع القرار السوري، دور لونا الشبل وأسماء الأسد، والخطط البريطانية القديمة في سوريا منذ عهد حافظ الأسد.

هل بشار الأسد فعلاً يحكم سوريا؟ هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في ظل الأحداث الجارية وغربة الأسد عن الواقع. يبدو أن الرئيس يتصرف كواجهة يتم تحريكها من قبل جهات أخرى، بينما تتخذ القرارات التي تضر بالسوريين من الخارج.

لونا الشبل، إلى جانب أسماء الأسد وعبد الله الدردري، تلعب دوراً محورياً في تنفيذ مخططات تخدم مصالح بريطانيا في المنطقة. فبريطانيا، منذ عهد حافظ الأسد، تسعى إلى التحكم بسوريا من خلال زرع شخصيات موالية لها في السلطة.

التحول نحو اقتصاد السوق، الذي أضر بالاقتصاد السوري، تم تنفيذه بواسطة عبد الله الدردري، الخريج من جامعة بريطانية. ومع تطور الأوضاع، أعدت بريطانيا جيلاً آخر من الشخصيات، مثل بشار الأسد وأسماء الأسد ولونا الشبل، لتنفيذ مخططاتها التدميرية.

خروج لونا الشبل على قناة الإخبارية السورية كان بمثابة ضربة قاضية لبشار الأسد. فقد كشفت عن تفاهته وعزلته عن معاناة السوريين، ومهدت الطريق لتصفيته، وهو ما قد يكون حلاً للثأرية المتزايدة بعد مقتل مئات الآلاف من السوريين.

بعد تصفية بشار الأسد، قد تتولى أسماء الأسد، عبر ابنها، قيادة المرحلة القادمة من التهديم، لنكون أمام نسخة معاصرة من "شجرة در".

في النهاية، تلعب بريطانيا ودول الشمال الديمقراطي نفس اللعبة بقتل القادة الذين يخرجون عن السيناريو المرسوم، كما فعلت مع معمر القذافي وصدام حسين وعلي عبد الله صالح.

مشاركة المقال: