الأربعاء, 30 أبريل 2025 06:19 PM

حكومة الإنقاذ: التصعيد العسكري يفاقم معاناة الشعب السوري ويستهدف المدنيين

حكومة الإنقاذ: التصعيد العسكري يفاقم معاناة الشعب السوري ويستهدف المدنيين
صرّحت حكومة الإنقاذ بأن الهجمات الإيرانية المستمرة في محافظة إدلب أدت إلى دمار واسع وأجبرت المدنيين على النزوح الجماعي. وفي بيان صدر عن "إدارة الشؤون السياسية" يوم الإثنين، أكدت أن التصعيد العسكري الأخير شمل قصف بلدات سرمين، تفتناز، وكفريا في ريفي إدلب وحلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وأشار البيان إلى أن المشروع الإيراني في سوريا يهدف إلى القتل والتهجير الممنهج للسكان، مستهدفاً المدنيين بشكل رئيسي لدفعهم إلى مغادرة منازلهم. وأوضح البيان أنه تم الاعتماد على الطائرات المسيرة الانتحارية والقصف المتكرر على المناطق السكنية والزراعية كوسائل أساسية في هذا التصعيد، مؤكداً أن إيران وميليشياتها تشترك مع النظام السوري في مسؤولية قتل وتهجير الشعب السوري والاستيلاء على أراضيه. وطالبت "إدارة الشؤون السياسية" الميليشيات الإيرانية بالكف عن عدوانها والانسحاب من سوريا، محذرة من أن استمرار الاعتداءات يعمّق مأساة الشعب السوري. على صعيد الأحداث، شهدت بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي مجزرة جديدة يوم الإثنين، حيث أدى القصف المدفعي والصاروخي إلى مقتل خمسة مدنيين، من بينهم امرأتان ورجل مسن، بالإضافة إلى إصابة 12 آخرين، بينهم أطفال ونساء. كما استهدف القصف بلدتي سرمين والنيرب، مما أدى إلى تدمير ممتلكات المدنيين. يأتي هذا التصعيد في سياق عمليات مستمرة من قبل قوات النظام السوري وروسيا في شمال غرب سوريا. وفقًا لتقارير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تم توثيق 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام، مما يزيد المخاوف من موجات نزوح جديدة في المنطقة.
مشاركة المقال: