أقدم شاب سوري يُدعى "حسن حبرش" (20 عاماً)، يعاني من مشاكل نفسية، على قتل والدته حُسنة (53 عاماً) خنقاً في حي دنيزجيلر بقضاء إسكندرون جنوب تركيا. بعد الجريمة، اتصل الشاب بأخيه وأخبره بوفاة والدتهما.
ذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة ألقت القبض على الجاني. وخلال التحقيق، زعم حبرش أنه كان يحاول إخراج الشياطين من جسد والدته. تم توقيفه وإحالته إلى المحكمة، حيث صدر قرار بسجنه.
وبحسب صحيفة hurriyet، وقع الحادث في 8 أبريل/نيسان في منزل العائلة. وأفاد جيران بأن الشاب قام باستبدال ستائر المنزل بستائر سوداء قبل الحادث.
بعد إبلاغ شقيق الجاني، توجهت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث ألقت القبض على المشتبه به ونقلت جثة الأم إلى المشرحة. فتحت الشرطة تحقيقاً معمقاً في الحادث.
تُسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الصحة النفسية في المجتمع. ووفقاً للمادة 57 من قانون العقوبات التركي، يُفرض تدبير أمني على الشخص المصاب بمرض عقلي وقت ارتكاب الجريمة بهدف حماية المجتمع وعلاج المريض. يخضع المرضى النفسيون لتدابير أمنية مشددة في مؤسسات صحية متخصصة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل