توتر متصاعد: قوات إسرائيلية تعزز وجودها العسكري على حدود القنيطرة
قالت مصادر محلية اليوم الثلاثاء إن دبابات إسرائيلية تمركزت قبالة بلدة حضر في ريف القنيطرة، الواقعة في الجزء المحتل من هضبة الجولان السوري، بالتزامن مع استمرار العمليات الإسرائيلية في لبنان. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في شق طرق جديدة قرب السياج الحدودي.
في وقت سابق من اليوم، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في ريف درعا، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من غارات استهدفت دمشق في فجر الثلاثاء، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريفي درعا والسويداء، مشيرة إلى تدمير منظومة رادار في منطقة تل الخاروف شرقي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي وإصابة عنصر من قوات النظام بجروح. كما تعرض مطار إزرع الزراعي وكتيبة الرادار التابعة للواء 79 دفاع جوي بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمال درعا للقصف، مما أسفر عن وقوع جريحين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام أن الهجمات الإسرائيلية بدأت في حوالي الساعة 02:05 فجر الثلاثاء، حيث استهدفت الطائرات الحربية وطائرات الدرون الإسرائيلية مواقع متعددة في دمشق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية أن وسائط الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإسرائيلية.
مصادر محلية ذكرت أن أحد الهجمات استهدف سيارة قرب الحديقة الفرنسية في حي المزة فيلات غربية. وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة إسرائيلية إلى أن الغارة كانت عملية اغتيال، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
