أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 97 شخصًا على الأقل في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي بأن 45 من الضحايا سقطوا في مدينة غزة وشمال القطاع.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن ثلاثة صحفيين فلسطينيين قتلوا اليوم الأحد في ثلاث هجمات إسرائيلية منفصلة في غزة. وشمل ذلك استشهاد الإعلامية نور قنديل وزوجها وطفلتهما في قصف استهدف منزلهم في دير البلح، بالإضافة إلى استشهاد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة في خان يونس، وعزيز الحجار مع زوجته وأولاده في شمال غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، عن مقتل 33 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال، نتيجة لغارات جوية إسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضح بصل أن 22 شخصًا على الأقل استشهدوا وأصيب 100 آخرون جراء قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، كما قُتل رجل وابنه في قصف استهدف منزلهما شرق خان يونس. وأشار إلى غارات أخرى استهدفت شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص على الأقل في جباليا.
كما لفت بصل إلى أضرار جسيمة لحقت بمباني في مستشفى العودة، وقصف مدفعي مكثف استهدف مناطق شرق وشمال مدينة خان يونس.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس استهداف خيام النازحين جريمة وحشية جديدة، وحمّلت الإدارة الأميركية مسؤولية هذا التصعيد بسبب الغطاء السياسي والعسكري الذي تمنحه لإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأونروا أنها تواصل تقديم خدماتها الأساسية في غزة رغم الحصار والقصف، مشيرة إلى أن خدمات توفير المياه وجمع النفايات الصلبة يستفيد منها حوالي 475 ألف فلسطيني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت عن بدء ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق في غزة، بهدف الإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس.