بحث وزير التربية السوري محمد عبد الرحمن تركو مع نظيرته اللبنانية ريما كرامي، وضع الطلاب السوريين المقيمين في لبنان.
وذكرت وزارة التربية السورية في بيان، أن تركو أجرى اتصالاً مع الوزيرة كرامي، تناول خلاله واقع طلاب الشهادتين المتقدمين إلى امتحانات الشهادة العامة لدورة عام 2025، كما ناقش آلية قبولهم في لبنان، وإمكانية تقديم التسهيلات اللازمة لهم.
وهنا أكدت وزيرة التربية اللبنانية أن الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية هذا العام سيُستثنون من شرط الحصول على أي نوع من الإقامات، بموجب قرار حكومي لبناني خاص بهم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة من شأنها إنقاذ آلاف الطلاب السوريين من خطر عدم التمكن من تقديم امتحاناتهم في لبنان.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية تفرض شروطاً على الطلاب السوريين، منها ضرورة امتلاك إقامة قانونية سارية المفعول للتسجيل في المدارس الرسمية والتقدّم للامتحانات الرسمية، ونظراً لصعوبة الحصول على الإقامة بسبب الكلفة الباهظة والإجراءات المعقدة، يُحرم العديد من الطلاب من حقهم في التعليم.
كذلك، يواجه الطلاب السوريون صعوبات في التكيف مع المنهاج اللبناني، خاصة أن المواد العلمية تُدرّس باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية، وهو ما يشكّل تحدياً للطلاب الذين اعتادوا الدراسة باللغة العربية.
كما أن جودة التعليم في الدوام المسائي، المخصص غالباً للطلاب السوريين، أقل من الدوام الصباحي، كما أصدرت وزارة التربية اللبنانية، أواخر كانون الثاني 2025، تعميماً يمنع تسجيل الطلاب السوريين غير الحائزين إقامات في المعاهد والمدارس الرسمية والخاصة.
