أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقديره للمواقف الثابتة لدولة قطر تجاه الثورة السورية، والدعم الذي قدمته للسوريين في السنوات الماضية.
وقال الشرع، في رسالة موجّهة إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ختام زيارته إلى الدوحة: "أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".
وأضاف: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري"، مشدداً على أن تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين سوريا وقطر يُعد ركناً أساسياً في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبي البلدين.
وفي ختام رسالته، أعرب الرئيس السوري عن تمنياته "بدوام الخير والتوفيق لدولة قطر، قيادةً وشعباً، وأن تدوم عليها نعمة الأمن والأمان".
وخلال الجلسة التي عُقدت في الديوان الأميري، أكّد الشرع حرص سوريا على "تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين".
بدوره، أعرب أمير قطر عن تطلّعه إلى أن "تُسهم هذه الزيارة في دفع مسيرة التعاون بين البلدين إلى آفاق أوسع".
وقال الشيخ تميم في تغريدة له عبر منصة "إكس" عقب زيارة الشرع :"سعداء بزيارة أخي الرئيس الشرع، وبمباحثاتنا التي شملت مجموعة واسعة من أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، وأن العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين في تطوّر ونماء كبيرين، بفضل حرصنا المشترك على تعزيزها وتطويرها".
يُشار إلى أن دولة قطر رفضت التطبيع مع نظام الأسد، محافظة بذلك على موقفها الثابت اتحاه قضية الشعب السوري، كما أنها من أوائل الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق.
