أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سلامة السوريين هي الأولوية القصوى، مشدداً على ثقته بقدرة الشعب السوري على إعادة بناء ما خلفه النظام السابق من دمار.
وأوضح أن سوريا تسعى جاهدة لتجاوز تركة الحكم الاستبدادي الذي استغل الطائفية كسلاح، معلناً عن استعداد بلاده لاستقبال لجنة التحقيق الدولية للتحقيق في الهجمات الطائفية.
وفي تصريحات خلال زيارته الرسمية إلى فرنسا، لفت الشرع إلى أن إسرائيل شنت أكثر من 20 غارة على سوريا خلال الأسبوع الماضي بحجة حماية الأقليات، مؤكداً أن حكومته تعاملت بسرعة مع الهجمات الطائفية، وأن ما حدث في الساحل السوري تم تضخيمه إعلامياً، مشيراً إلى اتخاذ خطوات فورية لمعالجة الوضع.
كما أكد الرئيس السوري على جدية بلاده في مكافحة المخدرات وتعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مجدداً التأكيد على أنه لا مكان للفتن الطائفية في مستقبل سوريا.
وشدد على أن مستقبل سوريا سيصنعه أبناؤها، وليس في الغرف المغلقة أو العواصم البعيدة.
وفي سياق العلاقات الثنائية، ناقش الشرع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود إعادة الإعمار في سوريا، بالإضافة إلى قضايا أمن الحدود، والهجمات الإسرائيلية المستمرة، والوضع الحدودي مع لبنان.
زمان الوصل
