انتهت ورشات الهندسة المدنية من اللمسات الأخيرة لإزالة جسر عرطوز المعروف بـ "جسر الموت"، تمهيداً لافتتاح أوتوستراد عرطوز-قطنا قريباً.
وذكرت صحيفة أن الورشات بدأت بتنفيذ البنية التحتية من مجرور للصرف الصحي وتمديدات مياه الشرب والكهرباء والهاتف الأرضي، استعداداً لرصف الطريق بالحصويات وحجارة "الستوك" ودحل الردميات لتعبيد وتزفيت الأوتوستراد الرابط بين عرطوز وقطنا وأوتوستراد السلام.
وكانت بلدية عرطوز قد أزالت جسر سكة القطار الذي يعبر وسط البلدة، بسبب الخطر الذي يشكله على السكان نتيجة الحوادث المتكررة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تحسين الخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية لضمان سلامة الأهالي.
أكد رئيس بلدية عرطوز، جمعة أبو زر، أن عملية التزفيت والتعبيد ستتم خلال أيام قليلة، وسيتم فتح الطريق أمام حركة السير بالاتجاهين بعد توسعته واستبداله بأوتوستراد يوفر حركة مرور مريحة وآمنة.
يذكر أن الجسر كان يشكل رعباً لسكان عرطوز وسائقي السيارات بسبب ضيق مساره ووقوع حوادث مميتة.
وفي سياق متصل، اتخذت محافظة دمشق عدة إجراءات للتخفيف من الازدحام المروري في العاصمة، حيث تم توحيد اتجاه السير في شارع البختيار بالبرامكة ليصبح باتجاه واحد نحو دوار كفرسوسة. وأوضح مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة، المهندس ياسر بستوني، أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المتحلق الجنوبي والسيدة عائشة وأوتوستراد درعا.
كما قامت ورشات مديرية دوائر الخدمات بإزالة مخالفات البناء في منطقة المدارس بوادي السفيرة – ركن الدين، وتؤكد المحافظة استمرار جهودها في التصدي للمخالفات العمرانية.
وفي نهاية نيسان الماضي، نفذت مديرية هندسة المرور والنقل ممرات مشاة جديدة في ساحة فكتوريا والمرجة وباب مصلى لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المشاة.
ونقلت إدارة المرور في دمشق مواقف انطلاق الميكروباصات من جسر الحرية إلى كراج جسر الوزان وكراج السومرية لتخفيف الازدحام عن الشارع الواصل بين جسر فيكتوريا وساحة الأمويين. وشملت الخطوط المنقولة: جديدة الشيباني، جديدة الوادي، أشرفية الوادي، عين الخضرة، عين الفيجة، بسيمة وضاحية الفردوس (إلى كراج الوزان)، والصبورة وقرى الشام والديماس (إلى كراج السومرية).