اعترف القائد السابق في ميليشيا "صقور الصحراء" التابعة لبشار الأسد بمسؤوليته المباشرة عن إدارة وتنفيذ الهجمات التي استهدفت منطقة الساحل السوري. وفي تسجيل مصور، هدد القائد بتصعيد العمليات وتنفيذ المزيد من الهجمات في المستقبل.
وتأتي هذه الاعترافات لتلقي الضوء على الدور الذي لعبته الميليشيات الموالية للنظام السوري في تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات واسعة النطاق خلال سنوات الصراع. ويثير هذا التهديد مخاوف جدية بشأن مستقبل الوضع الأمني في المنطقة واحتمالية تصاعد العنف.