في خطوة مهمة نحو الاستقرار، توصلت الحكومة السورية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى اتفاق تاريخي بشأن إدارة سد تشرين الحيوي. وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يقضي الاتفاق بإشراف مشترك على السد وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لضمان استمرارية عمله.
يشمل الاتفاق أيضاً تحييد السد من أي عمليات عسكرية مستقبلية، وتشكيل فرق حماية مشتركة لتأمين هذا المرفق الاستراتيجي. ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من المعارك الطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات المعارضة للسيطرة على السد الواقع في شمال سوريا، والذي يعتبر مرفقاً حيوياً لتوليد الطاقة وتوفير المياه.
يذكر أن قوات قسد تتمركز في سد تشرين منذ سنوات، وقامت بحفر أنفاق في محيطه لتحصينه.