حذّر عميحاي شيكلي، وزير الشتات الإسرائيلي، من التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل، مشيراً إلى أن سوريا وتركيا تمثلان مصدر القلق الرئيسي.
وفي تصريحات له، اعتبر شيكلي أن أنقرة باتت تجسد ما وصفه بـ "إيران الجديدة"، مدفوعة بطموحات توسعية ومشروع إقليمي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضح أن "تركيا الجديدة" تحمل نزعة عثمانية تتجلى في دعم جماعات الإسلام السياسي والسعي لترسيخ نفوذ إقليمي يتجاوز حدودها.
كما أشار إلى ما وصفه بمشروع أردوغان القديم المرتبط بتأسيس "خلافة الإخوان المسلمين".
وفي سياق متصل، أكد الوزير الإسرائيلي أن الخطر الأكثر إلحاحاً على إسرائيل يكمن في نشاط الجماعات الجهادية في سوريا. وشدد على أن تل أبيب لن تسمح بسيطرة هذه الفصائل على جبل الشيخ أو أي منطقة حدودية قد تهدد أمنها.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر لصحيفة "إسرائيل هيوم" في نيويورك، حيث كرر شيكلي انتقاداته للتحالفات الإقليمية التي يرى أنها تُستخدم لتعزيز نفوذ معادٍ لإسرائيل، مؤكداً أن مواجهة هذه المخاطر تتطلب "تحركاً سياسياً وأمنياً حازماً" من جانب بلاده.