دمشق، 17 نوفمبر 2025 (سانا) – ترأس مصعب العلي اجتماعاً تنسيقياً في بنك الدم، تم خلاله بحث آليات تعزيز التعاون مع المنظمات المحلية وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ البرامج الصحية.
ناقش المشاركون في الاجتماع دور هذه المنظمات كشريك داعم للقطاع الصحي، وإجراءات الشراكة والأطر القانونية الناظمة، وعرض التطورات الصحية والأولويات الحالية، ولا سيما ما يتعلق بالشحنات الطبية والحملات الصحية والمساعدات، إضافة إلى مذكرات التفاهم ووثائق المشاريع واحتياجات الوزارة.
الوزير العلي: يجب أن يكون عمل المنظمات منضبطاً
أكد الوزير العلي أهمية دور المنظمات الوطنية في المجال الصحي، مشيراً إلى ضرورة أن يكون عمل المنظمات منضبطاً بأهداف وأولويات الوزارة واحتياجاتها المتمثلة في سد النقص في الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية.
ولفت العلي إلى أن الوزارة استطاعت تحقيق تقدم في مجال توفير أجهزة الكلى، بينما لا يزال هناك نقص في أجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري، بالإضافة إلى الأدوية المناعية وأدوية السرطان.
وأوضح وزير الصحة أن موضوع الكوادر يشهد نقصاً على المستويين الإداري والفني، معرباً عن أمله في زيادة التنسيق مع المنظمات في مجال التدريبات، وموضوع التحول الرقمي، مبيناً ضرورة أن تتوافق الأعمال مع طروحات الوزارة، ووضع قواعد ضابطة تساعد في تنفيذ العمل الذي تريده الوزارة.
تحديث آليات التعاون الدولي
أوضح مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة، زهير قراط، أن المديرية تتبع حالياً لوزارة الخارجية، وأن جميع التعليمات تصدر بالتنسيق معها، ما يستدعي تطوير آليات التنسيق الجديدة للتعاون وتحديث العمل المشترك بين الوزارة والمنظمات في كل ما يخص قطاع الصحة.
وأشار قراط إلى آلية عمل المديرية بما يخص تحديثات سلم الرواتب المنتظر إقراره، وآليات التنسيق مع المديريات المركزية والمحيطة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمات، ومقترحات المشاريع الجديدة، والإجراءات المتعلقة بالالتزام بمذكرات التفاهم، وقائمة احتياجات الأدوية والمستهلكات الأساسية.
تنظيم الحملات التطوعية
من جانبه، عرض مشرف الحملات التطوعية، أحمد مصري، آليات تنظيم الحملات الوطنية وآليات تنسيق الشحنات الطبية، مؤكداً أهمية التنسيق الكامل مع توجيهات وزارة الصحة.
وتعمل وزارة الصحة السورية على التعاون والتنسيق مع المنظمات والجمعيات بهدف النهوض بالقطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية الأمثل للمرضى إضافة لرفع كفاءات الكوادر الطبية من خلال التدريب والتأهيل المستمر.