صرّح برايان ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، لموقع "الجويش إينسايدر" بأنه يعتزم "التفكير" في موقفه المتشكك بشأن إلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين، وذلك بعد لقائه هذا الأسبوع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكان ماست قد أعرب سابقًا عن مخاوفه من رفع العقوبات، على الرغم من أن إدارة ترامب تؤيد رفعها. وقد وافق مجلس الشيوخ على إلغاء قانون قيصر ضمن مسودته لمشروع موازنة وزارة الدفاع لعام ٢٠٢٦، لكن مجلس النواب لم يوافق بعد على تشريع مماثل. ويتطلب إدراج مقترح مجلس الشيوخ في الصيغة النهائية لمشروع القانون موافقة ماست.
وفي تصريح لصحيفة "ذا هيل" الأسبوع الماضي، ذكر ماست أن "النقاشات حيال إلغاء قانون قيصر مستمرة، لكن مخاوفي يجب أن تكون واضحة لأي شخص يتابع الوضع في سورية."
يُذكر أن لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب كانت قد صوّتت في تموز، بدعم من الحزبين، لصالح تشريع يربط رفع العقوبات عن سوريا باستيفائها مجموعة من المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الفساد ومكافحة الإرهاب.
وعند سؤاله عما إذا كان اللقاء قد غيّر وجهة نظره بشأن القضية، أوضح ماست أنه قرأ مطولًا عن الشرع وخلفيته قبل الاجتماع، مشيرًا إلى أن الشرع كان زعيماً إرهابياً سابقاً مرتبطاً بتنظيم داعش والقاعدة. وماست هو جندي سابق في الجيش الأميركي فقد ساقيه في تفجير إرهابي في أفغانستان.
وأضاف ماست: "تحدثنا مطولاً، وكان حديثاً جيداً. سألته بشكل مباشر جداً أن يشرح لي لماذا لم نعد نحن أعداءه. وقدم إجابة جيدة إلى حد كبير. قال إنه يأمل بمستقبل نبيل لشعبه، مستقبل خالٍ من التطرف، والأصولية… وتنظيم داعش. لذلك كانت إجابة جيدة."