أصدرت وزارة الثقافة السورية اليوم تعميماً يتضمن مواصفات تفصيلية لستة تماثيل مسروقة من المتحف الوطني بدمشق. يهدف هذا التعميم إلى تسهيل عملية تعقب التماثيل والمساعدة في استعادتها، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لمتابعة واقعة سرقة عدد من القطع الأثرية من المتحف.
يشمل التعميم وصفاً دقيقاً لستة تماثيل من نوع فينوس، مصنوعة من الرخام والمرمر والجص، والتي كانت محفوظة في قاعات المتحف. تتنوع أوصاف التماثيل بين فينوس رخامية مرمّمة ومكسورة عند الأقدام، وأخرى من المرمر بحالة ناقصة، بالإضافة إلى تمثال جصي لامرأة واقفة.
ودعت الوزارة جميع الجهات الرسمية والأفراد داخل سوريا وخارجها إلى التعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد أماكن وجود هذه القطع الأثرية أو استعادتها. كما خصصت الوزارة بريداً إلكترونياً ورقماً هاتفياً لتلقي المعلومات المتعلقة بالتماثيل المسروقة.